لقد أصبحت تايوان نقطة مركزية فى الصراع بين القوى الكبرى لإعادة رسم النظام العالمى الجديد، الذى تسعى من خلاله الولايات المتحدة للحفاظ على القطبية الأحادية عبر منع الصين من اعادة تايوان تحت نفوذها، والذى جسدته زيارة "نانسي بيلوسي" رئيسة مجلس النواب الأمريكي الى تايوان، الأمر الذى انتقدته بكين بشدة، حيث اتهم وزير الخارجية الصيني "وانغ يي" السياسيين الأمريكيين بـ"اللعب علانية بالنار".وفى هذا الاطار نظم منتدى الديمقراطية TDF ندوة افتراضية عبر الانترنت بعنوان "تايوان: هل هي مفتاح لاستمرار النظام العالمي؟" دارالنقاش فيها حول الأهمية العالمية لتايوان من حيث التجارة والابتكار التكنولوجي والقيم الديمقراطية، وعلاقتها المعقدة مع الصين، وتداعيات الغزو الصيني المحتمل. , والتى اختتمت بالاتفاق على انه من الصعب أن نرى كيف يمكن لأي غزو عسكري لتايوان أن يكون ناجحًا - مثلما حدث فى اوكرانيا ففي النهاية، ردت كييف بضراوة، على الرغم من وجود تشابك أكبر وأحدث مع روسيا وأنه إذا لم يتم الاتحاد بين الصين وتايوان طواعية، فمن غير المرجح أن يتحقق ذلك على الإطلاق.