قوة البيانات ودورها فى مواجهة التغيرات المناخية باستخدام علوم البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي

سوف يعقد مؤتمر الأمم المتحدة COP27 2022 فى شهر نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ومنظمة الأمم المتحدة حول تغير المناخ. سوف يقدم هذا المؤتمر فرصًا لقادة العالم لاتخاذ الإجراءات والالتزامات والاستراتيجيات الهادفة والحلول العاجلة للحد من تأثير تغير المناخ وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري للتحكم في درجات الحرارة العالمية.

إن تأثير تغير المناخ يهدد بالفعل الوجود البشري في جميع أنحاء العالم. يعد تغير المناخ أحد أكبر أهم التحديات الرئيسية في القرن الحالي التي تواجه البشرية ، وسيظل يمثل مشكلة رئيسية في القرن المقبل ، ليس فقط بسبب آثاره طويلة المدى على التنمية المستدامة ، وطبيعته المممتدة، والمعقدة ، والعواقب الناجمه عنه مثل المخاطر البيئية والجفاف والتصحر ومشاكل الرعاية الصحية والزراعية.

يستخدم مصطلح تغير المناخ لوصف التغير في المناخ على مدى فترة زمنية بسبب الأنشطة والعادات والسلوك البشري ، وكذلك بعض الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين. ونتيجة لذلك ، كان من الضرورى دعوة جمهورية مصر العربية إلى تنظيم مؤتمر تغير المناخ للوصول إلى الحلول المستدامة لهذه القضية التى يتعرض لها كوكب الأرض.

لقد توقعت العديد من الدراسات البحثية الحالية أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة آثار التغيرات المناخية ، فإن الآثار الناتجة عن ذلك قد تؤدي إلى نقص الغذاء والماء في العقود القادمة وكذلك التأثير على صحة البشر. نتيجة لذلك ، يتطلب الوضع الحالي استجابة سريعة من جميع الأطراف المشاركة في ابتكار واعتماد وتطبيق الخطوات الأساسية والتكيف للحد من هذه المخاطر المحتملة من خلال الاعتماد على علم البيانات والتكنولوجيا الناشئة والابتكارية ومنها الذكاء الاصطناعى.