أشارت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أن شعوب آسيا وفي الصدارة منها الهند ربما يشكلون 40 في المئة من سكان العالم المعرضين للمجاعة بسبب التغير المناخي بحلول عام 2080، .كما سيتراوح عدد السكان المعرضين للخطر جراء زيادة الإجهاد المائي بين 350 إلى 600 مليون نسمة بحلول عام 2050، حسب توقعات اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
حيث تعاني الهند من تسارع ظاهرة الاحتباس الحراري التي تتسبب في جفاف شديد كما حدث في أبريل 2016 في قرية كاترا شمال البلاد، فتغير المناخ له آثار عميقة عليها ،ولاسيما انها تحتل المرتبة الرابعة بين قائمة بلدان العالم الأكثر تضررًا من تغير المناخ في عام 2015، حيث ينبعث من الهند حوالي 3 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من غازات الاحتباس الحراري كل عام أي ما يعادل حوالي طنين ونصف طن للفرد الواحد، وتقوم الهند بتصدير 7 ٪ من الانبعاثات العالمية ويتسبب ارتفاع درجات الحرارة في هضبة التبت في تراجع الأنهار الجليدية في الهيمالايا.
وفي ضوء الاجراءات التي اتخذتها الهند تعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قمة المناخ في غلاسكو في نوفمبر 2021 بأن الهند يمكنها تلبية 50٪ من احتياجاتها من الطاقة من خلال زيادة قدرتها من إنتاج الطاقة النظيفة إلى 500 جيجاوات بحلول عام 2030