عقدت مؤسسة “نيكاي” اليابانية المؤتمر الدولي السابع والعشرين حول مستقبل آسيا في 23 مايو 2022م، وتنطلق أهمية المؤتمر من دور القارة المحوري عالمياً من جانب ، هذا بالاضافة انه مؤتمر سنوي دولي تنظمه شركة "نيكاي"، يضم مجموعة من زعماء دول آسيا وقادة سياسيين واقتصاديين وأكاديميين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ليقدم رؤية عن القضايا الإقليمية ودور آسيا في العالم.
ويعد المؤتمر مؤشراً لسياسات دول آسيا في ظل أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية، والصراع بين بكين وواشنطن، كما يحمل رسالة لكون القارة الآسيوية قادرة على أن يكون لها دور محوري في الوقت الحالي، الذي يتسم بالاضطراب والانقسام، والبوابة الشرقية لتفهم احتياجات الآسيويين ونظرتهم للعالم والمستقبل.
ركز المؤتمر في عامه الجاري على إعادة تعريف دور آسيا في عالم منقسم، مناقشاً أهمية الوحدة الآسيوية كضرورة في مجتمع لديه قضايا معقدة، مثل الصراع بين الولايات المتحدة والصين، وتطلعات سياسية وافتصادية عن الأدوار والمسؤوليات الجديدة لدول القارة في أزمة الانقسام، التي تبدو بوضوح في الوقت الحالي.