إندونيسيا من أين وإلى أين ؟

نوع المستند : التقارير

المؤلف

کلية الآداب جامعة بنها

المستخلص

إندونسيا من أين وإلى أين



من خلال معايشتي مع شعب إندونيسيا والتى إمتدت لما يقرب من عشرين عاماً تعاملت وتعايشت فيها عن قرب مع العديد من فئات هذا الشعب الطيب. بدأ من الأصدقاء من عامة الشعب إلى الطلاب وأساتذة ورؤساء الجامعات الإندونيسية والدبلوماسيين من الموظفين والمستشارين الثقافين والتربويين وسفراء إندونيسية بالقاهرة. كما نالني الشرف بلقاء السيد/محمد يوسف كالا نائب رئيس الجمهورية بالقصر الجمهوري بجاكرتا العاصمة والسيدة/ريتنو مارسودي وزيرة الخارجية، ومن خلال هذا التواصل والتعامل مع كل هذه الفيئات سواء في مصر من خلال اللقاءات الودية والرسمية والمشاركة في العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والفنية التي يقيمها المركز الثقافي أوالسفارة الإندونيسية بالقاهرة وفي منزلي أو منازلهم بالقاهرة . أوفي إندونيسيا أثناء زياراتي المتعددة لها ومشاهدتي للكثير من معالمها من ريفها وحاضرها وجزرها وجبالها. وقراها ومدنها ومدارسها وجامعتها. ولقاءاتي مع أهلها من طلاب وأساتذة الجامعات من خلال إلقائي العديد من المحاضرات الثقافية والمشاركة في المنتديات والمؤتمرات العلمية في العديد من الجامعات الإندونيسية. ولم تقتصر وسائل معرفتي بإندونيسيا وشعبها على هذا فقط بل من خلال المشاركة في إجراء الأبحاث العلمية في الثقافيتين العربية والاندونيسية التي تمت بيني وبين الأساتذة الإندونيسيين المتخصصين في الشؤون العربية والمصرية. التي تم إنجازها ونشرها وكذا الإشراف المشتركة على الطلاب الإندونيسيين الحاصلين على المنح الدراسية لجمع المادة العلمية لإعداد رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات المصرية في اللغة والثقافة العربية والتي خرجت منها بالعديد من النتائج. من أهمها أننى عرفت شعب لم أكن أعرف عنه إلا القليل من قبل، وعرفت مالم أعرفه أنا وكثير من المصريين عن هذا الشعب الطيب الذي يتفق معنا في كثير من المشاعر والعادات والتقاليد والثقافات.

الكلمات الرئيسية