العلاقات الهندية - الأفريقية تعاون مستمر وكفاح مشترك

نوع المستند : التقارير

المؤلف

الهيئة العامة للاستعلامات

المستخلص

شهدت السياسة الهندية تجاه القارة الأفريقية تحولاً نوعياً، في العقود الأخيرة، مكنت الهند من لعب أدوار محورية استطاعت من خلالها منافسة القوى الكبرى المتصارعة في القارة، باعتمادها استراتيجية تستند إلى ثلاث وسائل، هي: سياسة القمم، دعم التجارة مع الدول الإفريقية وتوسيع الاستثمارات الهندية.

وتفيد المصادر التاريخية بأن العلاقات الهندية الإفريقية ضاربة في القدم، وما يدل على ذلك هو العلاقات التجارية القديمة لبلاد الهند مع عدد من البلدان والقبائل على امتداد القارة، عبر طريق الحرير الذي كان يربط القارة الآسيوية بالقارة الإفريقية، الى جانب الروابط المشتركة المتمثلة في الكفاح ضد الاستعمار، فقد أضافت الهند إلى هذا التاريخ العريق مواقفها الشجاعة في مساندة تحرر شعوب القارة الإفريقية، فقد كانت سنداً رئيساً للكثير من الحركات السياسية المناهضة للاستعمار الغربى وأثارت قضية التمييز العنصري بجنوب إفريقيا في أروقة الأمم المتحدة عام 1946 وكانت من أوائل الموقعين على المعاهدة التي أقرتها الأمم المتحدة عام 1962 لإنهاء كل أوجه التمييز العنصري، كما أسهمت في الكثير من الصناديق المالية لمساندة التحرر الإفريقي.

الكلمات الرئيسية