آباي قونانبايف.. أيقونة الأدب الكازاخي

نوع المستند : التقارير

المؤلف

الهيئة العامة للاستعلامات

المستخلص

ترتبط كازاخستان بالعالم العربي، ليس فقط عبر الدين الإسلامي، بل وأيضًا ثقافيًا وحضاريًا وتاريخيًا، كما تتمتع بتراثٌ شفهي ثري بدأ في الظهور منذ القرن الخامس عشر، حيث كانت دول شرق آسيا محط أنظار المثقفين، ومَوطن الملهمين والمصلحين، في العصور القديمة. ومرورًا بالتيارات التنويرية الحديثة؛ استأثرت كازاخستان بالعديد من المفكرين والعلماء الذي قدموا إسهامات مؤثرة، ورؤى فكرية وثقافية متنوعة. يعد الشاعر الكازاخي والمفكر المتنور "آباي قونانبايف" رائداً في تطوير نوعٍ جديدٍ من الأدب الوطني الكازاخي المكتوب. هو أيضاً مؤسس الأدب الكازاخي القومي وأعظم حكماء كازاخستان ومن أوائل شعراءها الذين خاضوا غمار التجربة الإنسانية. فهو شاعر لجميع فصول الحياة، كما أن عالميته وصدقه يفسران سبب بقاء تراثه الشعري على مر الأزمان. هو أيضاً مؤسس الأدب الواقعي في كازاخستان، ويطلقون عليه بطل الصداقة مع الشعب الروسي. والواقع، تكمن الأسئلة الفلسفية في جوهر العديد من قصائد آباي في تناول الجوانب الوجودية لحياتنا وما بعدها. تميزت أعمال «آباي» بقدرتها على تعزيز وإبراز المفاهيم الخاصة بثقافة سكان السهوب الكازاخية، كما أن إبداعات «آباي» تخدم قضايا نبيلة سامية، ومنها التقارب بين الشعوب والحضارات وكيف يبني الإنسان نفسه ومجتمعه.

الكلمات الرئيسية