توسع تجمع البريكس .. الحوافز وحدود الفاعلية

نوع المستند : الأبحاث العلمية الأصيلة

المؤلف

مدير تحرير مجلة الديمقراطية -مؤسسة الأهرام المصرية

المستخلص

يمثل الصعود الاقتصادي لـ»البريكس» تحولا جيو- سياسيًا مهمًا، حيث أصبح يُنظر إلى التكتل على أنه بديل عن «النظام العالمي الليبرالي»، الذي تقوده الولايات المتحدة، ولاسيما مع تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لدول التكتل مجموعة الدول الصناعية السبع المتقدمة التي تقودها الولايات المتحدة، حيث أعلن رئيس جنوب إفريقيا «سيريل رامافوزا»  في القمة الخامسة عشر اغسطس 2023 ،  دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى مجموعة «بريكس» للاقتصادات الناشئة ومنها  مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات والأرجنتين لتصبح أعضاء في البريكس.
وقد اهتمت القمة على دعم اهتمام دول البريكس بإفريقيا وقضاياها التنموية ، وكذلك تلك المتعلقة بالاستثمارات؛ وهو ما يحتاج إلى مناخ مستقر على المستوى الوطني في بلدان القارة، ولكن رغم حالات المنفعة المتبادلة بين دول «البريكس»، لكنها تواجه قيود وتحديات قد تضع حدودا لإمكانية تطوير عملها مستقبلا، لاسيما بالنظر إلى الاختلافات الديموغرافية والاقتصادية، والسياسية الموجودة حاليًا، فضلا عن ضرورة بناء توافق في الآراء بشأن معايير، وآليات إدراج الأعضاء الجدد، ولاسيما في ظل وجود اختلافات بين أعضاء «البريكس» حول المعايير المطلوب توافرها في الدول طالبي العضوية الجديدة.
Abstract:
The economic rise of the BRICS represents an important geopolitical shift, as the conglomerate is seen as an alternative to The “liberal world order”, led by the United States, particularly as the gross domestic product (GDP) of the bloc states surpassed the US-led Group of Seven Advanced Industrialized Nations (G7), where the President of South Africa declared “Cyril Ramaphosa” at the 15th Summit August 2023, inviting 6 new countries to join the Group “BRICS” for emerging economies including Egypt, Ethiopia, Iran, Saudi Arabia, UAE and Argentina to become BRICS members.

الكلمات الرئيسية