الأسلحة النووية والأمن السيبرانى في آسيا

تعد الأسلحة النووية هى أكثر الأسلحة تدميراً سواء من حيث حجم الدمار الذي تُسببه أو فى تداعياتها الإشعاعية المُستمرة والمُنتشرة والمُدمرة وراثياً، كما أن لها عواقب إنسانية وبيئية كارثية تمتد لعقود وعبر أجيال، وتستخدم الأسلحة النووية عمليات الإنشطار النووى أو الإندماج النووى، ومن المدهش أن هذا التهديد النووى أصبح مجالاً للتفاخر بين شعوب وقادة يحتفلون بعضوية بلدانهم فيما يُسمى "النادي النووى".

ويهدف الأمن النووى شأنه فى ذلك شأن الأمان النووى إلى وقاية الناس والمُمتلكات والمجتمع والبيئة من التأثيرات الضارة للإشعاعات المؤيِّنة ، ومنع الأفعال الكيدية المنطوية على مواد مشعة أو الموجّهة ضد المُنشآت أو الأنشطة التى تستخدم فيها هذه المواد والكشف عن هذه الأفعال والتصدى لها ، حيث يجب تأمين جميع أنواع المواد النووية والمواد المُشعّة سواء كانت قيد الاستخدام أو الخزن أو النقل ، وقد أدى ظهور التهديدات السيبرانية وغيرها من التكنولوجيات التى يمكن استخدامها فى الهجمات أو الوقاية منها إلى زيادة اتساع نطاق تفهّم الحاجة إلى الأمن النووى ، وتُعزز الوكالة الدولية للطاقة الذرية اُطر وأنشطة الأمن النووى بالتنسيق والتعاون على الصعيد العالمى .

Abstract:

. Nuclear weapons are the most destructive weapons, both in terms of the magnitude of the destruction they cause and their persistent, widespread and genetically destructive radiological consequences. and have catastrophic human and environmental consequences for decades and generations, Nuclear weapons use nuclear fission or nuclear integration, and it is surprising that this nuclear threat has become an area of boast among peoples and leaders celebrating their countries' membership in the so-called "nuclear club".