مصر والبريكس: منافع متبادلة

نوع المستند : الدراسات

المؤلف

رئيس التحرير

المستخلص


تتولى مصر اهتماماً كبيراً بتعزيز منظومة علاقاتها الدولية مع العديد من التجمعات الاقليمية والدولية، السياسية والاقتصادية على السواء.
ومن بين هذه التجمعات التي تحظى باهتام مصر، تجمع «البريكس» الذي انشئ عام 2009 ويضم في عضويته كلاً من: الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
وتعد مصر من بين (40) دولة تقدمت بطلبات لعضوية هذا التجمع العالمي الذي تتزايد أهميته في عالم اليوم كتجمع سياسي عابر للقارات والثقافات والأيديولوجيات، الأمر الذي يخفف حدة حالة الاستقطاب التي يشهدها العالم حالياً، ويخلق كياناً جماعياً يعطي الأولوية لتبادل المنافع بدل تبادل الرعب، ويكثف التعاون بدلاً من الصراع والتنافس، ويبحث عن المصلحة المشتركة بديلاً عن الاستقطاب والعقوبات المتبادلة.
وتمتلك مصر الكثير من المعطيات التي دفعت تجمع «بريكس» إلي دعوة مصر إلي الانضمام لعضوية التجمع مع (5) دول دول أخري.
في مقدمة هذه المعطيات، أن مصر تملك سجلاً سابقاً في التعامل مع البريكس كتجمع، ومع كل دولة من دوله أيضاً.
فالرئيس عبد الفتاح السيسي شارك من قبل في قمتين لمجموعة البريكس، الأولى في عام 2017 ثم القمة الأخرى في العام الماضي 2022 وذلك بدعوة من تجمع البريكس والدولة المضيفة للقمة، تقديراً لأهمية مصر ومكانتها السياسية والاستراتيجية والاقتصادية.