مفارقات جديدة للسياسة الروسية فى آسيا

نوع المستند : التقارير

المؤلف

الهيئة العامة للاستعلامات

المستخلص

تعتمد التوجهات الجديدة للسياسة الخارجية الروسية في معظمها علي ضرورة استخدام الأشكال والمناهج العصرية للعمل السياسي الخارجي، بما في ذلك الدبلوماسية الاقتصادية، وإدخال ما يسمي بعناصر القوة الناعمة والاندماج الواعي في التيارات المعلوماتية العالمية وتؤكد هذه النظرية الاهتمام الأكبر لحماية مصالح وحقوق المواطنين الروس في الداخل والخارج.

كما تسعى الإدارة السياسية الروسية الحالية إلى الانفتاح على دول العالم المختلفة، مع إتباع دبلوماسية جديدة تقوم على تعزيز دورها كوسيط مقبول من كل الأطراف في حل النزاعات والأزمات الدولية والإقليمية، وهذا ما سعت إليه روسيا (كما يرى بعض المحللين الاستراتيجيين) في ملفات مثل العراق، إيران، سوريا ولبنان وفلسطين، وغيرها من الأزمات خلال السنوات الأخيرة. بينما يحرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوقت نفسه علي تأكيد التمسك بالمبادئ الرئيسية لنظرية السياسة الخارجية التي سبق وأعلنها خلال ولايتيه السابقتين ومنها الشفافية والوضوح والبراجماتية والتصميم علي تحقيق وحماية المصالح القومية، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ ذلك دون الانزلاق إلى أية نزاعات أو مواجهات مع الآخرين والتعاون مع كل شركاء روسيا علي أساس مبدأ المساواة والاحترام المتبادل، إلى جانب مراعاة الدور المحوري للأمم المتحدة وسيادة القانون الدولي.

الكلمات الرئيسية