مستقبل الأوضاع في إيران بعــد مقتل رئيــس الجمهوريــة

نوع المستند : التقارير

المؤلف

عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة عين شمس - أستاذ الدراسات الإيرانية المعاصرة بكلية الآداب ، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بمركز

المستخلص

لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مصرعه، يوم السبت 19 مايو، إثر سقوط المروحية التي كانت تقله، فوق غابات «ديزمار» المنتشرة بمنطقة «ورزقان» التابعة لمحافظة أذربيجان الشرقية. كما قضى معه كل من وزير الخارجية «حسين أمير عبد اللهيان» ومحافظ أذربيجان «مالك رحمتي» وإمام جمعة تبريز «محمد على ال هاشم» ورئيس وحدة حماية الرئيس اللواء «سيد مهدي موسوي «والطيار «سيد طاهر مصطفوي» ومساعده «محسن دريانوش» والرائد فني «بهروز بختيار «والسكرتير الشخصي للرئيس «كاظم رضا».

وقد أحدثت وفاة رئيسي فراغاً دستورياً في السلطة التنفيذية؛ ليس الأول من نوعه؛ إذ سبق ولقي الرئيس «محمد علي رجائي» مصرعه، ومعه رئيس الوزراء «محمد جواد باهنر» إثر انفجار عبوة ناسفة، أثناء اجتماعهما بمجلس الدفاع الأعلى، في 30 أغسطس 1981م كما أن سقوط طائرة الرئيس لا يعد الأول من نوعه أيضا؛ إذ شهدت إيران، على مدى العقود الأربعة الماضية، أكثر من مئة وعشرين حادثا لسقوط وإسقاط وتحطم طائرات عسكرية ومدنية، أودت بحياة المئات من القادة والمسؤولين والمواطنين. منهم من نجا، مثل الرئيس «أبو الحسن بني صدر» بعد سقوط مروحيته بمدينة كرمنشاه، في 15 أغسطس 1980م، والرئيس «محمود أحمدي نجاد» في 2 يونية 2013م، واللواء «محسن رضائي» أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام، و«حامد سجادي» وزير الرياضة والشباب. ومنهم من لقي مصرعه، مثل وزير الطرق والمواصلات «رحمن دادمان» فضلا عن العشرات من قادة الحرس الثوري والجيش الذين لقوا حتفهم، في حوادث سقوط وإسقاط للطائرات التي كانت تقلهم، من أمثال اللواء «منصور ستاري» قائد القوة الجوية، واللواء «أحمد كاظمي» قائد القوات البرية بالحرس، واللواء «موسى نامجو» واللواء «جواد فاكوري» واللواء «ولي الله فلاحي» وغيرهم.

الكلمات الرئيسية