التوجهات المحتملة للإدارة الأمريكية الجديدة حيال إيران

نوع المستند : التقارير

المؤلف

عضو هيئة التدريس بكلية الآداب جامعة عين شمس - أستاذ الدراسات الإيرانية المعاصرة بكلية الآداب ، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بمركز

المستخلص

أحدث فوز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة، موجة واسعة من الجدل بين المراقبين بشأن مواقفه المرتقبة حيال كثير من القضايا العالمية عامة، والقضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط خاصة، وعلى رأسها إيران التي يرى أنها المصدر الأساسي لجميع الأزمات الإقليمية، وأن تهديدها للمصالح الأمريكية ومصالح حلفائها بمنطقة الشرق الأوسط بلغ حدا يتطلب حلولاً جذرية، وإجراءات مكملة لما سبق أن اتخذها خلال ولايته الأولى ضد إيران.

وفي هذا السياق، أثارت عودة ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض صدمة كبيرة لدى الأوساط الإيرانية، أصولية كانت أو إصلاحية. وبات الاعتقاد السائد لدى النخبة السياسية والاقتصادية أن عودته هي معاودة لكابوس طالما عانت منه إيران، فلا تزال تداعيات سياساته تزيد معاناتها الاقتصادية وتقلص خياراتها الداخلية والخارجية.

وبناء عليه، يمكن القول إن عودة ترامب مرة أخرى إلى البيت ألأبيض سوف لها تأثير عميق على الاقتصاد الإيراني. خاصة أنه ثمة إجماع بين خبراء الاقتصاد الإيرانيين على أنه سوف يفرض، على الأرجح، عقوبات أكثر صرامة على إيران، تؤدي إلى إضعاف قاعدتها الاقتصادية، وخاصة صادراتها النفطية، مما قد يؤدي إلى انخفاض الدخل وانهيار سوق الأسهم، وانخفاض مستمر لقيمة العملة، وارتفاع معدلات التضخم. ومن ثم فقد أوصى هؤلاء الخبراء بضرورة بذل الجهود للتخفيف من تأثير العقوبات الحالية والمحتملة،

Abstract:

Donald Trump's victory in a new presidential term has created a wide wave of controversy among observers over his prospective positions on many global issues in general. Issues relating to the Middle East region in particular, notably Iran, which considers it the primary source of all regional crises, Its threat to the interests of

الكلمات الرئيسية