دور الطائرات بدون طيار في الحرب بين إيران وإسرائيل

نوع المستند : الأبحاث العلمية الأصيلة

المؤلف

كليه الاقتصاد والعلوم السياسية جامعه القاهره تخصص علوم سياسيه

10.21608/sis.2025.421887.1236

المستخلص

تُبرز تجربة حرب الاثني عشر يوماً أنّ الطائرات المسيّرة لم تعد مجرد أداة مساندة في العمليات العسكرية، بل غدت عنصراً محورياً ضمن الاستراتيجيات الهجومية والدفاعية على حدّ سواء، ويُتوقع أن يشهد ميزان القوى في هذا المجال حالة من عدم الاستقرار المستمر، نتيجة للتطور التكنولوجي المتسارع، وتزايد القدرة على إنتاج هذه المنظومات بتكاليف منخفضة، فضلاً عن إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل من مراحل التخطيط والتنفيذ العملياتي.

حيث شكلت الطائرات بدون طيار عاملاً محوريًا في هذه الحرب على الجانب الإسرائيلي، كانت عنصرًا استراتيجيًا للاستطلاع والتشويش والتدمير المباغت عبر عمليات استخباراتية دقيقة. أما الجانب الإيراني، فاستُخدمت طائرات انتحارية وطائرات مدنية مسلحة لمحاولة الردع وإحداث خسائر في العمق الإسرائيلي، رغم فعالية الدفاعات الإسرائيلية العالية. هذا النزاع شدّد على التحول الفاعل نحو الحرب الهجينة، حيث باتت الطائرات بدون طيار أدوات أساسية في المعارك الحديثة، تتداخل فيها المهام الاستخباراتية والهجومية والتكتيكية ضمن إطار أمني شامل.، هذه الطائرات ساعدت في تحييد منظومات الدفاع الجوي ومشغلات الصواريخ، مما مكّن الطائرات الإسرائيلية من مواصلة هجماتها دون مقاومة فعّالة من الجانب الإيراني، في المقابل، ردت إيران بإطلاق مئات الطائرات بدون طيار الانتحارية، إضافة إلى صواريخ باليستية بغرض إرهاق دفاعات إسرائيل الجوية.

الكلمات الرئيسية